الشــLILASSSSSSـــــاعرة Admin
عدد الرسائل : 139 العمل/الترفيه : كاتبة وصحفية المزاج : هادئة جادة الاعضاء : تاريخ التسجيل : 02/06/2008
| موضوع: لماذا تـُعامل المرأة كسلعة أو نعجة يتملكها الذكر غصبا ليذبحها حينما يشاء ؟. بـقـلـم : أحمد علي المصطفى الإثنين أغسطس 04, 2008 10:38 pm | |
| من أبشع المفردات المستعملة حتى اليوم مفردة ( مَـلـْـكـَـة ) ويقصد بها في بعض مناطق شبه الجزيرة العربية هي وثيقة امتلاك ( ذكر) ما لأنثى من الإناث تحت مسمى الزواج, وفي الغالب تكون تلك الأنثى واحدة من بنات العم , وإن لم تكن كذلك فهي واحدة من الأقارب على الأغلب . ويقال في ذلك مثلا : ( اليوم حفلة " مَـلـْـكة " زيد على ليلى ) ويقال بأنه مَـلـَـكـَـهـَـا, أو مَـلـَـكَ عليها , فهي اندرجت تحت ملكيته مع ما يمتلك من أشياء أخرى من دور وبساتين , خراف ونعاج , إبل وبهائم وسَوَام وربما حريم سبقن المملوكة أو المُـلـكية الأخيرة إلى حظيرة المالك ( الذكـَـر) ولعل تلك الملكية قد آلت إليه لحظة ولادتها عبر كلمة أقرها الذكور الكبار والد المالك ووالد المملوكة بأن فلانة هي من حق فلان لا ينازعه في هذا الحق أحد أبدا , يرثه كما يرث من العائلة نوقها وحميرها, نعاجها ودجاجها ! ولا يشذ أغلب ذكور الأرض في الحقيقة عن تلك القاعدة كمنهج متـَّـبع متوارث منذ قديم الأزل في تعاطيهم مع الأمر, وإن تنوعت أو تغيرت بعض القشور بتغير وتبدل الظروف والأزمان, لكن تلك القاعدة تبقي على ميزة السيطرة لتكون بيد الذكر على الدوام وإن اتخذت ظاهرا شكل العدالة , فالحقيقة أنها عدالة كاذبة تعود فيها القوة في صياغة القرارات العامة لتتجمع بيد الذكر لأسباب فيزيولوجية عند المرأة ثم بتأثير الحدّة العقلية التي تتغلب بالمجمل على الجانب العاطفي المكوِّن الرئيس للأنثى , ففي مجمل حالات الزواج القسري أو حتى الذي تم عن طريق ضغط أو كراهة , سنلاحظ كم الإجحاف والجور الذي يتضمنه هذا الصك الاستعبادي وإن لم يكن مكتوبا فتلك البنود تشرح ذاتها بشكل فعلي تطبيقي يعكس جانب الاستحواذ والاسترقاق الجاثم فيتبدل مفهوم القوامة مثلا والذي هو من الحقوق التي ينفرد بها الذكر ليتحول إلى شريعة إملاء يتخذ شكل الأمر بين سيد فاتك له واسع الصلاحية وبين مملوكة تنضوي تحت سيطرته , ولما كانت كلمة " نعم " قد سحبت من تراق المظلومة كما تسحب الروح من الجسد فقد اتفق بالتعود أن الضحية قد أصبحت مادة متعة خالصة لهذا المتمتع ويتوجب عليها أن تصدع لأي رغبات يفرضها وعلى رأس تلك الرغبات بالطبع تلبيتها لحاجاته الجنسية كما يشاء , والمصيبة هنا أن الأهل يقفون في صف المغتصب ويطلبون من ابنتهم والتي يعلمون تمام العلم بكراهيتها ومقتها لهذا الحيوان الأعجم الذي فرض عليها أن تمتثل لمشيئته وتقدم له جسدها دون ممانعة بل ويدفعونها لفعل ذلك بخسة ونذالة , فهي حلال له حسب أوراق الجريمة وبشهادة الشهود ! كما أن له السلطة في تقييد حركتها تماما فهي ممنوعة من السفر دون موافقة منه ولعله يسلبها حتى زيارة أهلها , وربما يمنع عنها رؤية الشمس أو القمر , وقد يحرمها أن تبث زفراتها للطبيعة , وسيفرض عليها ذوقه وعاداته في المأكل والملبس والحياة ككل بما يرضي متطلباته فقط وإن لان في أمر أو تصنع المودة في لحظات معينة فإنما لأجل غاياته البهيمة التي يحرص ألا تنغصها عليه كونه سيتحسس يقينا أن هذه النفس تكرهه في أعماقها ولن ترضخ له بكليتها فتفسد عليه توثبه الشهواني , وستبرز بتقززها منه حقيقة عريّه من أي لبوس إنساني وانعدام مفهوم الكرامة لديه . لابد أن نذكـِّر هنا ونشير إلى جانب مأساوي قديم مستمر له عظيم الأهمية يرتبط بكل تلك المسألة , فالذكر الذي نتكلم عنه بعد أن حاز على أحقيته في السلعة التي دفع ثمنها , سيتاح له التلاعب بحق آخر يرسّخ من خلاله مفهوم الجبروت والقهر ألا وهو حق التحرير أو الإبقاء على الذبيحة التي تتنفس اللوعة والظلم عبر قوة مدمرة تسمى ( الطلاق ) فينعدم منطق الإمساك بمعروف وتتلاشى عدالة التسريح بإحسان , ليجعل من هذا الحل المتاح لبعض الحالات سيفا مسلطا يشهره ويستخدمه تبعا لهواه , فيقبض على عنقها ليعتصرها ويذيقها كل صنوف العذاب بلؤم سادي يدغدغ وحشيته ويضخم ذكورته المريضة عبر أسر المغتصبة ( الزوجة ) وقهرها وإذلالها بامتناعه عن إطلاق سراحها بعد أن يتأكد من نفورها منه ومقتها له , فيلوِّح لها بتشف مريض بهذا الحق الذي يعض عليه بنواجذه ويديم استعباده لها , وفي حالات كثيرة يتبع أسلوب الابتزاز والمساومة بشكل بشع يترجم انعدام الحس الأخلاقي لديه قبل أن يطلق سراحها لتتحرر من نيره . وحري بنا هنا ألا نغفل عن مفهوم كوارثي آخر يطلق عليه ( بيت الطاعة ) ويعني أن يصدر حكم من الطبقة القضائية والتي هي بالطبع بيد الذكور يلزم الزوجة التي لم تعد تحتمل الحياة مع مالكها فطالبته بالطلاق وهو حق لها كفلته الشريعة كما هو مفترض عندما أقرت مسألة الإمساك بمعروف أو التسريح بإحسان , فيلزمها هذا الحكم القضائي ( الظالم الجائر ) بالعودة إلى بيت الزوج وإلى فراشه وبطريق القوة , كي يتابع غصبا وبقوة القانون ما انقطع عنه من متعة كفلتها له محكمة الذكور بتملك هذا الجسد الذي حاول الفرار بروحه وجسده ! الأخلاق تقول بأنه من غير المعقول أن يفرض ذكر نفسه على أنثى لم تعد تريده لأسباب كثيرة من أهمها قضايا القلب الذي له حق ألا يميل لهذا الفرد لأي سبب كان , فهي تعطيه فرصة الانفصال بشكل سلمي في طلبها لأبسط حق وهو الطلاق , وإن كان السبب الوحيد أنها لا تريد هذا الشخص أن يلمس جسدها الذي خلقها الله به حرة كما خلقه بجسده حرا , ولا حق لأحد أن يفرض نفسه أن يلمس جسدها إن رفضت , فهي ليست حيوانا أو نعجة تمتلك بورقة مهما كانت قوة تلك الورقة فلا تخول ورقة لأحد أن يستبيح حرية فرد خلقه الله حرا إلا برغبته وإن انتفت تلك الرغبة لأي سبب يجب أن يبتعد الطرف الآخر و إلا سيعتبر معتديا بالتأكيد , فهل يرتضي هو لنفسه مثلا أن يتملك أحد من الناس جسده عبر وثيقة أو صك مهما كانت قوته ؟ فكيف يقبل على غيره ما يرفضه على نفسه ؟ القضية واضحة بالطبع والأنانية هي المحرك الرئيس ولن أطيل في هذا الجانب كثيرا . كنت ولا أزال أمقت أشد ما أمقت حين أمخر عباب التاريخ تلك المسائل التي تتطرق إلى قضية سبي النساء , فكنت أجدني في مزاج حزين وألم يعتصر روحي حين تمر بي صور تلك الجريمة المهولة في بشاعتها وافتقادها لأي حس أخلاقي إنساني , فكيف لإنسان أن يقبض على حرية إنسان آخر بل ويمتلكه ليصنع به ما يشاء , يمتلك جلده وقلبه وروحه التي كرمه الله بها , يغتصب هذا الجسد الذي فاز به أو اشتراه كأي سلعة أو نعجة ؟ أما في يومنا هذا , تبقى الأنثى ملكية بيد الذكر أيضا ولكن بمسميات زائفة كثيرة , فهذا عصر تتم فيه عمليات شراء الجواري من النساء ولكن تحت بنود أصبحت شائعة ومفضوحة , كإعلانات الصحف التي تطلب سكرتيرة مثلا حسناء وغيرها من الأساليب الأخرى التي باتت معلومة للكثيرين . في الختام , لو نظرنا لقيادة العالم لوجدنا النسبة ذاتها عبر التاريخ التي ترسخ حكم الذكور عبر التاريخ وما الحالات الفردية التي نسمع عنها من حكم أنثى لبلد ما إلا نسبة قديمة لا تتغير ولها أسباب وظروف لا تشكل حالة قد تتطور كي تؤسس لتغيير جذري في المركَّب الإنساني الذي يتسلح بقوة الذكر العضلية وقسوته وغلظته ولا ينظر للمخلوق الرحيم الرقيق العطوف الأكثر شفافية ونعومة ورأفة وعقلا الذي هو الأنثى بمنظار التكامل الخـيِّـر والعدالة والرجولة , فحتى يتخلق الذكر بصفات الصدق والرحمة والعدالة والرأفة والخيرات وبلا أقنعة ولا كذب ولا رياء ولا نفاق ولا جور ولا زور ولا ظلم ولا أنانية ولا عدوان حينها سيتخلق رجلا لا ذكرا , فكم عدد الرجال فوق هذا الكوكب يا سادتي في هذا البحر الرحيم الأنثوي؟ منقول | |
|
عـــا شـقـSMSM الأحـزانـ نائب المدير العام
عدد الرسائل : 82 العمر : 43 الموقع : http://live.forumotion.me العمل/الترفيه : نائب المدير العام المزاج : رقيق وحساس جدا جدا الاعضاء : تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| موضوع: رد: لماذا تـُعامل المرأة كسلعة أو نعجة يتملكها الذكر غصبا ليذبحها حينما يشاء ؟. بـقـلـم : أحمد علي المصطفى الخميس أكتوبر 09, 2008 10:20 pm | |
| مش عارف ارد عليكى اقول ايه يا اخت للاس لكن انتى عندك حق فى الموضوع دا لان اغلب الرجال تعامل المرءاه على انها سلعه ربنا يوفقك ودوما ليكى التقدم | |
|
gury79 عضو جديد
عدد الرسائل : 1 العمر : 45 الاعضاء : تاريخ التسجيل : 16/04/2009
| موضوع: رد: لماذا تـُعامل المرأة كسلعة أو نعجة يتملكها الذكر غصبا ليذبحها حينما يشاء ؟. بـقـلـم : أحمد علي المصطفى الخميس أبريل 16, 2009 12:48 pm | |
| يمكن الاخت تكتب لكن لم تكن الكتابه كما مشار اليها فقد خلطت بين الخطا والصواب انا الان خاطب الي بتسموها ملكه نحنا منسميها كاتب كتاب المهم الغريب انك تتكلمين عن تبعيه وتكلمت حتى عن عبوديه المره بالتاريخ لكن غفلتي عن ان الرجال كان منهم عبيد في نظره خاطئه عند المراه لامور الي تسمى قوامه فالرجل ليس فقط كزوج بل كاخ واب وجد وعم وخال لايعامل البنت على اساس جنسي بحت كما ذكرتي بين الرجل والمراه وهذه هي المشكله حتى الرجل مع زوجته الامر ليس امر جنسي فقط هو حب وحياه ربط بين شخصين وليس شخص من جهه واحده كما ذكرت شخصين تزوجا بعقد شرعي ( الذي يتضمنه هذا الصك الاستعبادي ) يمكن في بعض الحالات من التعقيد بين الرجل والمراه توصل للطلاق او عدم احترام من قبل اي من الطرفين يمكن اتكون عدم الاحترام من قبل الرجل للمراه او العكس يوجد رجال مهانين وتوجد نساء مهانات لكن لانرفض القواعد العامه على اساس الحالات الخاصه والاهم الانسان اكون اكبر واقدر على فهم الامور فعاداتنا اذا كان فيها شيء خاطء لانحكم على الزواج كله بانه خاطئ على كل انا مستغرب من كلامك وبالنسبه للموضوع هو بين طرفين وليس طرف واحد ويوجد الكتير من النساء هي التي تقود هذه الحياه وليس الرجل اتمنى ان تكون النظره شموليه وان نتعض من مانرى من العالم الخارجي والمراه سلعه تباع ليس في بلادنا ولا اسلامنا بل ببلاد اوروبه وامريكا ولسنا متخلفين لاننا نردد كل مايقال عنا كببغاء يرسلوا شعارات ونرددها دون العلم بصحتها او التفكير حتى فيها فحريه المراه شعار عندهم لايوجد عندنا امراه غير حره نسائنا حرائر فلاتحتاج لحرياتهم المزعومه فهم من يبيع المراه ويشتريها ويتاجر بها لانحن ( | |
|